للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هاهنا. ومنهم من يجعلها [لقيس بن السائب، ومن يجعلها (١)] لعبد الله بن السائب، وهذا اضطراب لا يثبت به شيء ولا تقوم به حجة. والسائب بن أبي السائب من جملة المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم. [ذكر الزبير هذا الخبر في الموقفيات فقال:

أخبرنى أبو ضمرة أنس بن عياض عن ابن السائب المخزومي قال: كان جدى في الجاهلية يكنى أبا السائب، وبه اكتنيت، وهو أبو السائب بن صيفي بن أبي السائب، كان خليطا لرسول الله إذا ذكر في الإسلام قال: نعم الخليط كان أبو السائب لا يشارى ولا يمارى (٢)].

[(٨٩٣) السائب بن سويد]

مدني

روى عنه محمد كعب بن القرظي، عن النبي قال: ما من شيء يصاب به أحدكم من العافية والضر (٣) إلا الله (٤) يكتب له به أجرا.

[(٨٩٤) السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن مناف]

جد الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعي.

كان السائب هذا صاحب راية بني هاشم يوم بدر مع المشركين فأسر ففدى نفسه ثم أسلم.

[(٨٩٥) السائب الغفاري]

ذكر ابن لهيعة قال:

حدثنا أبو قبيل - رجل من بنى غفار -: أن أم السائب أتت به النبي ، وعليه تميمة فقطعها رسول الله وقال: ما اسم ابنك؟ قالت: السائب. فقال رسول الله : بل اسمه عبد الله (٥)].


(١) ليست في أ.
(٢) من أ.
(٣) في ى: والطير.
(٤) في أسد الغابة: إلا أن الله
(٥) من أ.