للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٢٥٩) ضمرة بن العيص (١) بن ضمرة بن زنباع الخزاعي

روى هشيم عن أبى بشير (٢)، عن سعيد بن جبير: في قوله تعالى (٣) ﴿: ومَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ ورَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ﴾ - قال: كان رجل من خزاعة يقال له ضمرة ابن العيص بن ضمرة بن زنباع لما أمروا بالهجرة كان مريضا، فأمر أهله أن يفرشوا له على سريره، ويحملوه إلى رسول الله . قال: ففعلوا فأتاه الموت، وهو بالتنعيم، فنزلت هذه الآية.

وقد قيل في ضمرة هذا أبو ضمرة بن العيص هكذا. وقد ذكرنا من قال ذلك في الكنى، والصحيح أنه ضمرة لا أبو ضمرة. وروينا عن يزيد بن أبى حكيم عن [الحكم بن (٤)] أبان، قال: سمعت عكرمة يقول: [اسم الرجل (٤)] الذي خرج من بيته مهاجرا إلى رسول الله ضمرة بن العيص. قال عكرمة: طلبت اسمه أربع عشرة سنة حتى وقفت عليه (٥).

(١٢٦٠) ضمرة بن غزية (٦) بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار

شهد أحدا مع أبيه، وقتل يوم جسر أبى عبيد شهيدا.


(١) في أ: الفيض. وفي أسد الغابة، والإصابة: ابن أبى العيص. وقيل ابن العيص.
(٢) في أ: أبى بشر.
(٣) سورة النساء: ٩٩.
(٤) من أ.
(٥) في أ: وقعت.
(٦) في أسد الغابة: عرنة.