بأمر يود الناس فيه بأسرهم … بأن جميع الناس طرا يسالمه
ومات سراقة بن مالك بن جعشم سنة أربع وعشرين في صدر خلافة عثمان، وقد قيل: إنه مات بعد عثمان.
[باب سعد]
[(٩١٧) سعد بن الأخرم]
يختلف في صحبته، ويختلف في حديثه.
روى عبسى ابن يونس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه أو عن عمه - شك الأعمش - قال: سألت عن رسول الله ﷺ، فقيل لي: هو بعرفة، فلما انتهيت إليه دفعت عنه. فقال النبي ﷺ: دعوه فارب (١) ما جاء به … الحديث.
وعند الأعمش له حديث آخر رواه حفص بن غياث، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن المغيرة بن سعد بن أخرم، عن أبيه، عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ قال: لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا.
قال أبو عمر: غير بعيد رواية مثله عن ابن مسعود.
[(٩١٨) سعد بن الأطول بن عبيد الله]
ويقال: ابن عبد الله بن خالد بن واهب الجهني. يكنى أبا مطرف، ويقال: أبا قضاعة، له صحبة ورواية، وله أخ يسمى يسار بن الأطول، مات على عهد رسول الله ﷺ.
(١) إرب: حاجة. وانظر النهاية ففيه روايات وشرح لهذا الحديث.