للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كذا قال خليفة. وقال إبراهيم المنذر: مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن ابن أسلم. وقال أحمد بن حنبل: حدثت عن ابن إسحاق أن اسمه عبد. وقال على بن المدائني: اسمه عبيد. وقال يحيى بن معين: اسمه عبد. له صحبة، يعد في أهل الحجاز. روى عنه ابنه عبد الله بن أبى حدرد. وروى عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وأبو يحيى الأسلمي.

[(٢٩١٣) أبو حدرد]

آخر، له صحبة في قول بعضهم. اسمه الحكم بن حزن.

وقيل: اسم هذا البراء، فالله أعلم.

[(٢٩١٤) أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي]

كان من فضلاء الصحابة من المهاجرين الأولين، جمع الله له الشرف والفضل، صلى القبلتين، وهاجر الهجرتين جميعا، وكان إسلامه قبل دخول رسول الله دار الأرقم للدعاء فيها إلى الإسلام. هاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك محمد بن أبى حذيفة، ثم قدم على رسول الله وهو بمكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، والمشاهد كلها. وقتل يوم اليمامة شهيدا، وهو ابن ثلاث أو أربع وخمسين سنة. يقال:

اسمه مهشم. وقيل هشيم، وقيل هاشم. وكان رجلا طوالا حسن الوجه أحول أثعل، والأثعل الذي له سن زائدة، تدخلها من صلبها الأخرى، وفيه تقول أخته هند بنت عتبة، حين دعا أباه إلى البراز يوم بدر:

فما شكرت أبا رباك من صغر … حتى شببت شبابا غير محجون

الأحول الأثعل المشئوم طائره … أبو حذيفة شر الناس في الدين