للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يروى أن طائرا أبيض خرج من قبره فتأولوه علمه خرج إلى الناس.

ويقال: بل دخل قبره طائر أبيض وقيل: إنه بصره في التأويل.

وقال الزبير: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طائر أبيض، فدخل في نعشه حين حمل، فما رئي خارجا منه.

شهد عبد الله بن عباس مع على الجمل وصفين والنهروان، وشهد معه الحسن والحسين ومحمد بنوه، وعبد الله وقثم ابنا العباس، ومحمد وعبد الله وعون بنو جعفر بن أبى طالب. والمغيرة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب، وعقيل بن أبى طالب، وعبد الله بن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب.

قرأت على أحمد بن قاسم أن محمد بن معاوية حدثهم قال: حدثنا أحمد ابن الحسين الصوفي، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا الحجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتون لأيام الحرب ووقائعها، وناس يأتون للعلم والفقه، ما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما شاؤوا.

(١٥٨٩) عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمرو (١) بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي المخزومي

أبو سلمة زوج أم سلمة قبل النبي . أمه برة بنت عبد المطلب بن هاشم.

قال ابن إسحاق: أسلم بعد عشرة أنفس، فكان الحادي عشر من المسلمين، هاجر مع زوجته أم سلمة إلى أرض الحبشة. قال مصعب الزبيري: أول من


(١) في أسد الغابة: ابن عمر