للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(١٩٤٢) عمرو بن عوف الأنصاري. حليف لبني عامر بن لؤي]

شهد بدرا. ويقال له عمير. وقال ابن إسحاق: هو مولى سهيل بن عمرو العامري. سكن المدينة، لا عقب له. روى عنه المسور بن مخرمة حديثا واحدا أن رسول الله أخذ الجزية من مجوس البحرين.

[(١٩٤٣) عمرو بن عوف المزني]

وهو عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة.

ويقال ملحة بن عمرو بن بكر [بن أفرك] (١) بن عثمان بن عمرو بن أد ابن طابخة بن الياس بن مضر، وكل من كان من ولد عمرو بن أد بن طابخة فهم ينسبون إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة. كان عمرو بن عوف المزني قديم الإسلام، يقال: إنه قدم مع النبي المدينة، ويقال: إن أول مشاهده الخندق، وكان أحد البكاءين الذين قال الله تعالى فيهم (٢): ﴿تَوَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ .. ﴾. الآية.

له منزل بالمدينة، ولا يعرف حى من العرب لهم مجالس بالمدينة غير مزينة.

وذكر البخاري، عن إسماعيل بن أبى أويس، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، قال: كنا مع النبي حين قدم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا.

سكن المدينة ومات بها في آخر خلافة معاوية ، ويكنى أبا عبد الله، حكاه الواقدي. مخرج حديثه عن ولده، هم ضعفاء عند أهل الحديث، وهو جد كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.


(١) ليس في س.
(٢) سورة المائدة، آية ٨٦