للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن هشام بن سعد، عن معاذ بن عبد الرحمن الجهني، عن أبيه، أن رسول الله قال: إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة.

لا يعرف هذا بغير هذا الإسناد، أحسبه إن صح هذا أخا عبد الله بن خبيب.

[(١٤٠٥) عبد الرحمن بن خراش الأنصاري]

يكنى أبا ليلى، شهد مع على صفين.

(١٤٠٦) عبد الرحمن بن خنبش (١) التميمي

وقيل فيه عبد الله. والصحيح عبد الرحمن. روى عنه أبو التياح (٢)، يعد في البصريين.

وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، وأنبأنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا عفان، قالا: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبى التياح، قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش - وكان شيخا كبيرا قد أدرك النبي : كيف صنع النبي حين كادته الشياطين؟ قال: تحادرت عليه الشياطين من الأودية والجبال، يريدون رسول الله ، وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرقه بها، فلما رآهم وجل وجاء جبريل فقال. يا محمد، قل. قال: وما أقول؟ قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما برأ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شرفتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمان، فطفئت


(١) خنبش - بمعجمة، ثم نون، ثم موحدة بوزن جعفر - كما في الإصابة.
(٢) أبو التياح - بفتح أوله وتشديد التحتانية وآخره مهملة اسمه يزيد بن حميد - كما في التقريب.