للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، عن عاصم [عن أبى وائل، عن مسروق، عن أم سلمة (١)]:

توفي عبد الرحمن بن عوف سنة إحدى وثلاثين. وقيل سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن خمس وسبعين سنة بالمدينة.

وروى عن أبى سلمة أنه قال: توفى ابى وهو ابن اثنتين وسبعين سنة بالمدينة، ودفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان، هو أوصى بذلك.

وقال إبراهيم بن سعد: كانت سن عبد الرحمن بن عوف ثمانيا وسبعين سنة.

[(١٤٤٨) عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأنصاري]

أحد بنى أمية بن زيد، ولد على عهد النبي فيما ذكر الواقدي.

[(١٤٤٩) عبد الرحمن بن غنم الأشعري]

جاهلى، كان مسلما على عهد رسول الله ، ولم يره، ولم يفد عليه، ولازم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول الله إلى اليمن إلى إن مات في خلافة عمر، يعرف بصاحب معاذ، لملازمته له، وسمع من عمر بن الخطاب، وكان [من (١)] أفقه أهل الشام، وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكانت له جلالة وقدر،

وهو الذي عاتب أبا هريرة، وأبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند علي رسولين لمعاوية، وكان مما قال لهما: عجبا منكما، كيف جاز عليكما ما جئتما به، تدعوان عليا أن يجعلها شورى، وقد علمتما أنه قد بايعه المهاجرون والأنصار، وأهل الحجاز والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه، ومن بايعه حير ممن لم يبايعه.


(١) من س.