للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأرسلت إليه إني لأضنّ بك يا بن عم رسول الله عن القتل - وكان عبد الله بن الزبير إذ قتل أبوه قد أرسل إلى عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل يقول: يرحمك الله، أنت امرأة من بني عدي، ونحن قوم من بني أسد، وإن دخلت في أموالنا أفسدتها علينا، وأضررت بنا. فقالت: رأيك يا أبا بكر، ما كنت لتبعث إلي بشيء إلا قبلته، فبعث إليها بثمانين ألف درهم، فقبلتها، وصالحت عليها. [وتزوجها الحسن بن على فتوفى عنها، وهو آخر من ذكر من أزواجها] (١)، والله أعلم.

[(٤٠٢٥) عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم]

اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك. وقد جرى ذكرها مع أروى بنت عبد المطلب في أول هذا الكتاب، ولم يختلف في إسلام صفية

(٤٠٢٦) عاتكة بنت عوف بن عبد عوف بن عبد (٢) الحارث بن زهرة بن كلاب

أخت عبد الرحمن بن عوف، وأم المسور بن مخرمة. هاجرت هي وأختها الشفاء، فهي من المهاجرات.

[(٤٠٢٧) عاتكة بنت نعيم الأنصارية]

حديثها عند ابن عقبة (٣)، عن أبى الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن حميد، عن نافع، عن زينب بنت أبى سلمة، عن عاتكة ابنة نعيم أخت عبد الله بن نعيم -: أنها جاءت إلى رسول الله فقالت: إن ابنتها توفى زوجها، فحدت عليه، فرمدت رمدا شديدا، وقد خشيت على بصرها، أتكتحل؟ فقال: لا، إنما هي أربعة أشهر وعشر، وقد كانت المرأة منكن تحد سنة ثم تخرج فترمى بالبعرة على رأس الحول.


(١) من أ.
(٢) أ: بن عبيد بن الحارث. والمثبت في الطبقات أيضا.
(٣) أ: ابن لهيعة.