للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يوشك من فر من منيته … يوما على غرة يوافقها

من لم يمت غبطة يمت هرما … للموت كأس والمرء ذائقها

وفي الخبر لما (١) حضرت وفاته قال عند المعاينة:

إن تعف يا ربى (٢) تعف جما … وأي عبد لك لا ألما

ثم قال:

كل عيش وإن تطاول دهرا … صائر مرة إلى أن يزولا.

ليتني كنت قبل ما قد بدا لي … في قلال الجبال أرعى الوعولا

ثم مات.

فقال رسول الله : يا فارعة، كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته (٣) فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين.

وذكر الخبر بتمامه محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، واختصرته واقتصرت منه على النكت التي يجب الوقوف عليها، حدثنيه بتمامه:

أبو القاسم خلف بن قاسم، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال:

حدثنا روح بن الفرج القطان، قال: حدثنا وثيمة بن موسى، قال: حدثنا سلمة ابن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال: قدمت الفارعة بنت أبى الصلت على رسول الله ، فذكر الحديث بتمامه.

[(٤٠٥٠) الفارعة بنت عبد الرحمن الخثعمية]

تذكر في الصحابة. روى عنها السري بن عبد الرحمن.

[(٤٠٥١) فاضلة الأنصارية]

زوج عبد الله بن أنيس الجهني، قالت: خطبنا رسول الله فحثنا على الصدقة حديثها عند أهل المدينة.


(١) أ: حضور وفاته وأنه قال عند المعاينة.
(٢) أ: تغفر اللهم تغفر جما.
(٣) أ: آتيناه آياتنا.