يا خير من مرحت كمت الجياد به … عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
إنا لنشكر آلاء وإن كفرت … وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه … هذي البرية إذ تعفو وتنتصر
فاغفر عفا الله عما أنت واهبه … يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر
فقال رسول الله ﷺ: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. وقال المهاجرون كذلك. وقالت الأنصار كذلك. وأبى الأقرع ابن حابس، وبنو تميم، وعيينة بن حصن، وبنو فزارة، فقال رسول الله ﷺ: أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله بكل إنسان ست فرائض من أول سبي نصيبه، فردوا على الناس أبناءهم ونساءهم. اختصرت هذا الحديث، وفيه طول.
أخبرنا به من أوله إلى آخره بالشعر عبد الوارث بن سفيان قراءة منى عليه، عن قاسم، عن عبيد، عن عبد الواحد (١)، عن أحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
الحديث بطوله والشعر، إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه، وذكرهما عبد الله بن رماحس، عن زياد بن طارق بن زياد، عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد، عن أبيه، عن جده زهير بن صرد أبي جرول أنه حدثه هذا الحديث.
(١) هكذا في ى. وفي أ: عن عبيد بن عبد الواحد. وفي ت: عن قاسم بن عبيد ابن عبد الواحد.