للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شاعرا مطبوعا، استشهد يوم اليمامة،

ولما قدم على رسول الله فأسلم قال:

تركت الخمور وضرب القداح … واللهو تعللة (١) وانتهالا

فيا رب لا تغبنن صفقتي … فقد بعت أهلي ومالي بدالا

ومنهم من ينشدها (٢):

خلعت القداح وعزف القيان … والخمر أشربها والثمالا

وكرى المحبر (٣) في غمرة … وجهدي على المشركين القتالا

وقالت جميلة بددتنا (٤) … وطرحت أهلك شتى شمالا

فيا رب لا أغبنن صفقتي … فقد بعت أهلي ومالي بدالا

فقال رسول الله : ما غبنت صفقتك يا ضرار.

وهو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق ، ذكره ابن شهاب.

وضرار بن الأزور كان رسول الله بعثه إلى بنى الصيداء وبعض بنى الديل.

من حديثه عن النبي قال: قال لي رسول الله : احلب هذه الناقة ودع داعي (٥) اللبن.

قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: قتل ضرار بن الأزور يوم أجنادين


(١) في أ: تقلبة.
(٢) البيت الثاني من البيتين السابقين والبيت الأول من الأبيات الآتية ليسا في أ.
(٣) المحبر: فرس ضرار بن الأزور - كما في اللسان. وفي الأصول كلها: المجبر.
(٤) في أسد الغابة: شتتنا.
(٥) في أ: دواعي.