للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى شعبة وزهير بن معاوية، عن أبى إسحاق، عن البراء، سمعه يقول:

استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر، وكان المهاجرون يومئذ نيفا على الستين، وكان الأنصار نيفا على الأربعين ومائة. هكذا في هذا الحديث ويشبه أن يكون البراء أراد الخزرج خاصة قبيله إن لم يكن أبو إسحاق غلط عليه.

والصحيح عند أهل السير ما قدمناه في أول هذا الكتاب في عدد أهل بدر، والله أعلم.

وقال الواقدي: استصغر رسول الله يوم بدر جماعة، منهم البراء بن عازب، وعبد الله بن عمر، ورافع بن خديج، وأسيد بن ظهير، وزيد بن ثابت، وعمير بن أبى وقاص، ثم أجاز عميرا فقتل يومئذ، هكذا ذكره الطبري في كتابه الكبير عن الواقدي.

وذكر الدولابى عن الواقدي قال: أول غزوة شهدها ابن عمر والبراء ابن عازب وأبو سعيد [الخدري] (١)، وزيد بن أرقم - الخندق، قال أبو عمر:

وهذا أصح في رواية نافع. والله أعلم.

وقد روى منصور بن سلمة الخزاعي أبو سلمة قال: حدثنا عثمان بن عبيد الله [بن عبد الله] (٢) بن زيد بن حارثة (٣) الأنصاري عن عمر بن زيد ابن حارثة، قال حدثنى زيد بن حارثة: أن رسول الله استصغره يوم أحد، والبراء بن عازب. وزيد بن أرقم، وأبا سعيد الخدري وسعد بن حيثمة، وعبد الله بن عمر.

وقال أبو عمرو الشيباني: افتتح البراء بن عازب الرى سنة أربع وعشرين


(١) من م.
(٢) ليس في م.
(٣) في م: جارية.