للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يكون قبل السلام، وما كان ذكرًا فإنه يكون بعد السلام.

وعلى هذا حديث معاذ ، أن النبي قال له: «يَا مُعَاذُ: إِنِّي أُحِبُّكَ فَلَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: اللهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»، يقال قبل السلام لأنه دعاء.

ولم يذكر المؤلف كيفية الجلوس في التشهد الأخير، وكما سلف أن هذه الكيفيات لها صفتان:

* صفة مجزئة.

* وصفة كاملة.

أما الصفة المجزئة: فكيفما جلس.

وأما الصفة الكاملة: صفة التورك:

الأولى: وقد رواها البخاري من حديث أبي حميد : «فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة قدَّم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته»، رواه البخاري.

اليمنى تكون تارة منصوبة وأصابعها جهة القبلة، وتارة يجعل أصابع قدمه اليمنى خلفه فارشًا لها في الخلف.

الثانية: أن يفرش القدمين جميعًا، ويخرجهما من الجانب الأيمن، ويجعل أليتيه على الأرض، وهذه الصفة رواها أبو داود، وابن حبان، والبيهقي عن أبي حميد، وصحَّحه الألباني في صفة الصلاة.

<<  <   >  >>