للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَدَب إلى أربعٍ بعدها، فقال: «مَنْ حافظ على أربع ركعاتٍ قبل الظُّهر وأربع بعدها حرَّمَه الله على النَّار» (١)، قال الترمذي: «حديثٌ صحيحٌ».

ولم يُنْقَل عنه أنَّه كان يُصَلِّي قبل العصر حديثٌ صحيحٌ. وفي السُّنن عنه أنَّه قال: «رحم الله امرأً صلَّى قبل العصر أربعًا» (٢).

بيتي قبل الظهر أربعا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين»، رواه مسلم.

ولما شغِله وفد عبد القيس عنهما صلاهما بعد العصر كما في حديث أم سلمة ، رواه البخاري ومسلم.

قوله: «ونَدَب إلى أربعٍ بعدها، فقال: «مَنْ حافظ على أربع ركعاتٍ قبل الظُّهر وأربع بعدها حرَّمَه الله على النَّار». قال الترمذي: «حديثٌ صحيحٌ»» الحديث رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه من حديث أم حبيبة ، وهو من النفل المطلق، والنفل المطلق لا يداوم عليه، لكن فعله في بعض الأحيان.

قوله: «ولم يُنْقَل عنه أنَّه كان يُصَلِّي قبل العصر حديثٌ صحيحٌ. وفي السُّنن عنه أنَّه قال: «رحم الله امرأً صلَّى قبل العصر أربعًا»» من حديث ابن عمر ، وفي إسناده محمد بن مهران، فيه ضعف.


(١) أخرجه أبو داود (١٢٦٩)، والترمذي (٤٢٨)، والنسائي (١٨١٦)، وابن ماجه (١١٦٠)، وصححه الألباني.
(٢) أخرجه أبو داود (١٢٧١)، والترمذي (٤٣٠)، وحسنه الألباني.

<<  <   >  >>