بسورة من المثاني، أو من صدور المفصل»، رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح.
وورد عن عمر ﵁ أيضًا «أنه قرأ سورة الحج»، رواه ابن أبي شيبة، وصحَّحه البيهقي.
وورد عنه أيضًا «أنه قرأ سورة يوسف، والحج»، رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح.
وورد عنه أيضًا «أنه قرأ بالنجم»، رواه عبد الرزاق.
وورد عنه أيضًا «أنه قرأ يوسف، والكهف»، رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار بإسناد صحيح.
وورد عن علي ﵁«أنه قرأ بالأنبياء»، رواه ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق بإسناد صحيح.
وروى أبو عمرو الشيباني قال:«صلَّى بنا عبد الله بن مسعود الفجر، فقرأ السورتين، الآخرة منهما بني إسرائيل»، رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح.
هذا الوارد عن النبي ﷺ، وعن الصحابة ﵃، ويتلخص منه: أن السنة في القراءة في صلاة الفجر أن يقرأ الإمام بطوال المفصل، كما جاء في حديث سليمان بن يسار، ولقراءة النبي ﷺ بالطور، وبالواقعة، ونحوها من السور.
وأحيانًا يقرأ بأطول من ذلك؛ لما جاء عن أبي بكر وعمر ﵄، أيضًا النبي ﷺ قرأ بالروم، وقرأ الصافات، إلى آخر ما تقدم.
وما ورد من القراءة في المعوذتين أو التكوير محمولة على أحد أمرين: