للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وورد عن عمر «أنه قرأ ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾» (١)، رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح.

وورد عن ابن عمر «أنه قرأ ب (محمد)، و (الفتح)» (٢)، رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح.

وورد عن عمر أيضًا «أنه قرأ ب (يوسف)» (٣)، رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح.

وورد عن عبد الرحمن بن يزيد «أن ابن مسعود صلَّى بهم العشاء فقرأ بأربعين من الأنفال، ثم قرأ في الثانية بسورة من المفصل» (٤)، رواه عبد الرزاق، وابن أبي شيبة. وإسناده صحيح.

والخلاصة: أن صلاة العشاء السنة أن تكون القراءة فيها من أواسط المفصل غالباً، أو قدرها، كما في الأحاديث السابقة، وإن قرأ أحيانا ما ورد عن الصحابة من قراءة: سورة محمد، والفتح، ويوسف، وأربعين من الأنفال، فهذه ثابتة عن الصحابة .

فَرع: السنة في القراءة في السفر التخفيف إذا كان جادًّا في السير؛ لما تقدم أن النبي قرأ بالمعوذتين في صلاة الفجر. رواه النسائي وغيره.

وأيضًا: الوارد عن الصحابة هو التخفيف في القراءة في السفر: ففي مصنف ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال: «كان أصحاب رسول الله


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦١٦).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦١٤).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٢٧٠٣).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٨٤).

<<  <   >  >>