للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله أبي الحسين الفسوي (١) الداودي، ومحمَّد بن أحمد بن حاضر أبي بشر الحاضري الطوسي، ومحمَّد بن علي بن سهل ابن مصلح الفقيه أبي الحسن الماسرجسي النيسابوري سبط المحدث الحسن بن عيسى بن ماسرجس شيخ الشافعية في عصره وتفقه عليه بنيسابور.

سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل سنن أبي داود رواية أبي علي اللؤلؤي.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام أبو بكر النوقاني، مدرس أصحاب الشافعي بنيسابور ومفتيهم، صاحب الدرس والأصحاب ومجلس النظر، حسن السيرة، بالغ في الورع والزهد، تفقه ببغداد على أبي محمَّد البافي، وبنيسابور على أبي الحسن الماسرجسي، وسمع الكثير عن الدارقطني، وأبي أحمد الحافظ، وأبي عمرو بن حمدان، وطبقتهم، توفي بنوقان سنة عشرين وأربعمائة (٢).

قال السبكي: أبو بكر الطوسي النوقاني، من نوقان -بفتح النون ثم واو ساكنة ثم قاف يليها ألف ثم نون- إحدى مدائن طوس، ذكره الرافعي في الشرح في كتاب الإجارة وكتاب الجراح وغير موضع، قال أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن: هو إمام أصحاب الشافعي بنيسابور وفقيههم ومدرسهم، وله الدرس والأصحاب ومجلس النظر، وله مع ذلك الورع والزهد والانقباض عن الناس، وترك طلب الجاه والدخول على السلاطين وما لا يليق بأهل العلم من الدخول في الوصايا والأوقاف وما في معناه، وكان من أحسن الناس خلقا ومن أحسنهم سيرة، وظهرت بركته على أصحابه، وتفقه عند الأستاذ أبي الحسن الماسرجسي بنيسابور، وببغداد عند الشيخ


(١) تحرفت في السنن الكبرى (١/ ٤٠) إلى التستري.
(٢) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص ٢٢).

<<  <   >  >>