حرف الإعراب فيدغمونه في حرف الإعراب في الوقف فيقولون في "عمرَ": "عُمَرّ"، وفي "جعفرٍ": "جعفرّ"، وفي "خالدٍ": "خالدّ"، وفي "أحمدَ": "أحمدّ"، وفي "زينب": "زينبّ"؛ وإنّما أدغموا في حرف الإعراب، لأنّ الوقف يذهب الإعراب فدلّوا بالإدغام فيه استحقاقه للحركة.
وكان ينبغي إذا وصل أن يبطل الإدغام لرجوع الحرف في الوصل، ولكنّه جمع بين الدّليل والمدلول عليه؛ ليدلّ على أنّه ينوي الوقف.
وكذلك فَعَل في "صيصِيّ" زاد ياء، وأدغمها في هذه الياء فقال:"صيصيٌّ".
ثم قلب منها جيما مثقّلة فقال:"صِيصِجٌ" ثم حمل الوصل على الوقف فقال: "صيصجّ".
وهذا البدل إنّما يكون من الياء السّاكنة الموقوف عليها على ما بيّنت.