مصحَّحًا وقالوا:"اسْتَتْيَسَتِ الشّاةُ" فصحّحوا ليدُلّوا به على الأصل الذي أُعِلَّ.
فأمّا مصادر هذه الأفعال فنحو قولهم:"أراد يُريد إرادةً" والأصل: "إرْوادًا" و"أقام يُقيمُ إقامةً" والأصل: "إقْوامًا" فقلبوا من الواو ألفًا ليُعَلَّ المصدرُ كما أعلَّ الفعل، فاجتمع ألفان: الأولى منقلبة عن عين الكلمة، والثانية زائدة.
فالخليل وسيبويه يسقطان الأخيرة، لأنّها ليست لمعنى، فوزن الكلمة عندهما:"إفْعَل".
وكان الأخفش يسقط الألف الأولى ويبقي الثانية، وقال: إنّها دخلت لمعنى، والأولى ليست لمعنى: والذي دخل لمعنى أولى بالإبقاء، فوزن الكلمة عند الأخفش:"إِفال".
وعوّضوا تاء التّأنيث من الألف السّاقطة سواء كانت السّاقطة الأصليّة أو الزّائدة، فقالوا:"إقامةٌ" و"إرادة" فوزنها عند الخليل: "إفْعَلَةٌ"، وعند