فإن كانت الألف والياء والواو في أحد هذا الجمع زوائد سواكن: همزت في الجمع، وترك همزها خطأ.
فإن أردت أن تجمع:"رسالة" زدت ألف الجمع بعد السّين، وبعدها ألف زائدة. ولم يجز الجمع بينهما، ولا إسقاطها، ولا إسقاط إحداهما ولا تحريك الأولى، لأنّها ألف الجمع، فوجب أن تحرَّك الثانية، وإذا حُرِّكت الألف صارت همزة، وكسرتها لوقوعها بعد ألف الجمع فقلت:"رَسائِلُ"، وفي "عِمامة": "عَمائِمُ"، وفي "حَمامة": "حَمائِمُ".
وتقول في "عجوز": "عَجائِزُ" فتقلب من الواو همزة تشبيهًا لها بألف "رسالة"، وتقول في "كبيرة": "كَبائِرُ" فتقلب من الياء همزة؛ لأنّ الياء والواو لمّا كانتا زائدتين ساكنتين وما قبلهما منهما شُبِّها بألف "رِسالة" همزتا، ولم يجز أن يُحَرَّكا، ومن لم يهمزها فقد أخطأ.
قالوا في:"صَيْرَف": "صَيارِف" وفي "حَيْدَر": "حَيادِرُ" وقالوا في