فأمّا قراءة من قرأ:(ضِئْزَى) بالهمز فهو مصدر وصف به.
ولو كانت "الطُوبى" و"الكوسى" وصفين لقيل فيهما: "طيبى" و"كِيسى" كما قالوا: "ضِيزَى".
فإذا كانت "فَعْلَى" اسمًا ولامها ياء قلبوها واوًا ليفرقوا بين الاسم والصّفة قالوا: "تَقْوى" و"شَرْوَى" و"ثَنْوَى" وهو من "شَرَيْتُ" و"وَقَيْتُ" و"ثَنَيْتُ"، ولو كانت وصفًا لقالوا "شَرْيَا" و"تَقْيَا" و"ثَنْيَا" كا قالوا: "خَزْيَا".
ولو بنيت "فَعْلى" اسمًا من "غَزَوْتُ" لقلت: "غَزْوَى" فصحّحت الواو، لأنّك إذا كنت تفرّ من الياء إلى الواو فينبغي أن تتمسّك بالواو إذا ظفرت بها.
ولو كانت "غَزْوَى" وصفًا لصحّت الواو أيضًا، لأنّهم فرّوا من الياء إلى