للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن بنيت من "البَيْع" و"القَوْل" مثل "جَعْفَر" قلت: "بَيْعَعٌ" و"قُولَلٌ" صحّت الواو، والياء لسكونهما.

وإن بنيت من "رَمَى" و"غَزا" مثال: "جَعْفَر" قلت: "رَمْيَى" و"غَزْوَى" على مثال "أرْطَى"، وأصله: "غَزْوَوٌ" و"رَمْيَيٌ" قلبت الياء الثانية ألفًا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها، وقلبت الواو الثانية من "غَزْوَوٍ" ياء، لأنّها رابعة، وانقلبت الياء ألفًا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها، وصحّت الواو الأولى لسكون ما قبلها.

فإن بنيت من "البَيْع" و"القَوْل" مثال: "سِبَطْر" قلت: "بِيَعٌّ" و"قِوَلٌّ".

فإن بنيت من "غَزَوْتُ" و"رَمَيْتُ" مثال: "سِبَطْرٍ" قلت: "رِمَيٌّ" و"غِزَوٌّ" صحّت الواو والياء لإدغامهما.

فإن بنيت من "غَزَوْتُ" و"رَمَيْتُ" مثل "سَفَرْجَل" قلت: "رَمَيَّى" و"غَزَوَّى"، والأصل: "رَمَيَّيٌ" فقلبت الياء الأخيرة ألفًا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.

فإن بنيت من "غَزَوْتُ" مثال: "جَحْمَرِش" جاء اللفظ: "غَزْوَوِوٌ" بثلاث واواتٍ: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة والثالثة حرف الإعراب، فلا بدّ من إعلال أحد الواوات، والأولى لا يجوز أن تعلَّ، لأنّ قبلها ساكنًا، وإنّما يكون الإعلال في الثانية، أو في الثالثة، فمنهم من يعلّ الثالثة بأن قلبها ياء فقال: "غَزْوَوٍ" فصار من باب "قاضٍ" تقول: "هذا غَزْوَوٍ" و"مررت بغَزْوُوٍ".

<<  <   >  >>