قال: ثم سقط إلى الأرض، فبادرنا إليه فوجدناه ميتا، فحفرنا له وغسلناه وكفناه في ردائه وصلينا عليه ودفناه، رحمة الله عليه.
أورده ابن مسدي في الأربعين حديثا من رواية المحمدين من تأليفه الذي قسمه أربعة فصول، في كل فصل عشرة أحاديث وحكاية، سمعت بعضه على رضي الدين، وأجاز لي ما فيه بالجملة، إن لم يكن بالخصوص، وسمعه كاملًا على ابن مسدي رَحِمَهُ اللَّهُ.
كان أبو بكر ابن مسدي هذا يلقب جمال الدين، وله رواية واسعة، فصنف وفهرس.
قال أَبُو إِسْحَاقَ البلفيقي، وقرأته بخطه، سألت جمال الدين، يعني ابن مسدي، عن مولده، فقال سنة ثمان وتسعين وخمس مائة.
ووقع عند ابن مسدي: سمعت أبا الحسين محمد بن جابر الثعلبي بالثاء المثلثة والعين المهملة وهو الصواب إلا أن كنيته أبو الحسن لا أبو الحسين وهو المعروف بابن الرمالية وما وقع في روايتنا من سراج عوض جابر والتغلبي بالتاء المثناة وهم من شيخنا أو ناسخ الكتاب، والله أعلم.