ولهذا الإمام يسير نظم أودع بعضه شرح المرشدة، وهو ما قرئ عليه وَأَنَا أَسْمَعُ، وقد أنشد في هذا التصنيف للشهرستاني، من نهاية الإقدام، قَالَ ينبه فيه على قصور الإفهام.
لقد طفت في تلك المعاهد كلها ... وصيرت طرفي بينها غير نائم
فلم أر إلا واضعا كف حائرا ... على ذقنه أو قارعا سن نادم