للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَعْقُودٌ فَجَذَبَهُ فَقَطَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَصْبَحَ آلَ عَبْدِ اللَّهِ أَغْنِيَاءَ أَنْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يَنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا، ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ

الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتَّوَلَةَ شِرْكٌ» ، فَقُلْنَا: هَذِهِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ عَرَفْنَاهَا، فَمَا التَّوَلَةُ؟ قَالَ: شَيْءٌ تَجْعَلُهُ النِّسَاءُ لأَزْوَاجِهِنَّ يَتَحَبَّبْنَ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ

نا عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْمَتُّوثِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ سَلْمَانَ، نا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَمِّهِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبِ الْخَيْرِ، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

<<  <   >  >>