سمعت عليه وأجاز لي، ولبني أبي القاسم وعائشة وأمة لله، وأخواتي، ومن ذكر معي في الاستدعاء، وكتب خطه في الرابع والعشرين لذي قعدة سنة أربع وثمانين وست مائة.
أخبرني بمسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سمع جامع البخاري على أبي عبد الله الزبيدي كرتين، وأنه سمع عليه جزء أبي الجهم، والأربعين حديثا للطائي.
قرأت على الشيخ عماد الدين أمام الروضة المشرفة المطيبة زادها الله شرفا وطيبا، ويسر العود إليها قريبا، في الرابع والعشرين لذي قعدة من عام التاريخ جميع ثلاثيات البخاري، بسماعه على ابن الزبيدي بسنده المشهور.