انتهت الأحاديث ونقلتها من خطي الذي كنت نقلته من خط نجم الدين أبي النعمان بشير بن أبي بكر شيخ شيخنا.
وسَمِعْتُ عليه أيضا في السابع لصفر من سنة خمس وثمانين وست مائة، إثر قفولي من الحج، بقراءة صاحبنا ورفيقنا الوزير الكاتب الأديب البارع صدر الدين أبي عَبْد اللَّهِ محمد بن الفقيه الجليل الوزير الفاضل أبي القاسم بن إِبْرَاهِيمَ اللخمي الرندي شهر بابن الحكيم، حرس الله مجده وحفظ عهده، الجزء الذي وسمه شيخنا أبو بكر بارتقاء الرتبة باللباس والصحبة، وكتبت جميعه، وكتب لي خطه عليه.
وقد كان تقدم لباسي منه الخرقة قبل توجهي للحج، وذكرت هناك سنده فيها من بعض طرقه، وقد استوفي ذلك في هذا الجزء، وهو جزء حسن.