للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَقَبِلَنِي»

حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِي الْقُرَشِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا أَبُو سَهْلٍ زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.

وَقَالَ:

قَدِمَ رَجُلانِ مَعِي مِنْ قَوْمِي، قَالَ: فَأَتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَا وَتَكَلَّمَا فَجَعَلا يَعْرِضَانِ بِالْعَمَلِ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «إِنَّ أَخْوَنَكُمْ مَنْ طَلَبَهُ، فَعَلَيْكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ، فَمَا اسْتَعَانَ بِهِمَا فِي شَيْءٍ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ النَّاقِدُ بِالْبَصْرَةِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفٍ أَبُو زُرَيْقٍ الضَّبِّيُّ، نا حَجَّاجٌ، نا حَمَّادٌ، أنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ

أَخَذَ سَيْفًا وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ، فَقَالَ: مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ؟ فَبَسَطُوا أَيْدِيَهُمْ، يَقُولُ هَذَا أَنَا وَهَذَا أَنَا، فَقَالَ: مَنْ يَأْخُذُهُ بِحَقِّهِ؟ فَقَالَ سِمَاكٌ أَبُو دُجَانَةَ: أَنَا آخُذُهُ بِحَقِّهِ، فَدَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَلَقَ يَوْمَئِذٍ هَامَ الْمُشْرِكِينَ "

<<  <   >  >>