أبي أسامه الهروي، عن الحسن بن رشيق، عن أبي الحسن محمد بن الْحَسَنِ بْنِ راشد الأنصاري المذكور في هذا الإسناد، عن أبي بكر محمد بن إدريس، ووقع في هذا الحديث الذي أوردناه كما ترى بإسقاط ذكر الملتزم في مواضع منه، فإما أن يكون ذلك اختصارا، كما قد تبين إسقاط أسماء، في بعض رجاله عند العذري، وإما أن يكون تدليسا، فابحث عنه.
قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح، وهو من روايتنا عن شيوخنا عنه " روينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه طاف، فلما فرغ من طوافه التزم ما بين الباب والحجر، وقال: هذا والله المكان الذي رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتزمه «.
» وروينا عنه أنه طاف ثم استلم الحجر، ثم قام بين الركن والباب موضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه وبسطهما بسطا، وقال: هكذا رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل ".
رواه أبو داود في سننه ومما قرئ على الرضي جزء من الفوائد المسلسلات الأسانيد، تخريج ابن مسدي سمعها عليه بشرطها من التسلسل برباط مراغة، من مكة المشرفة تجاه الكعبة في ذي حجة عام خمسة وخمسين وست مائة ليلة الثلاثاء الثالثة منه.