ونقلت من خط رفيقي الوزير الماجد الفاضل أبي عبد الله، يسر الله مرامه، وجعل التيسير يقدمه أمامه، ما نصه: تناولت من يد شيخنا جار الله أمين الدين أبي اليمن رضي الله عنه، في يوم الأحد الثاني لشوال أربع وثمانين وست مائة، بباب منزله بالحرم الشريف، كتاب رسالة القشيري إلى الصوفية، وقال لي: أجزتك هذا الكتاب أن ترويه عني بإسنادي فيه.
أخبرنا به جدي الشيخ أبو البركات الحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن هِبَةِ اللَّهِ بن عبد الله بن الحسين رحمة الله، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ، أنا عمي الحافظ أَبُو الْقَاسِمِ علي بن الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أنا أبو المظفر عبد المنعم بن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، قَالَ: أنا والدي، وأنبأتنا الشيخة أم المؤيد زينب بنت الشيخ أبي القاسم عبد الرحمن بن حسن بن أَحْمَدَ الشعري الجرجاني، قالت: أنا أبو الفتوح عبد الوهاب بن شاه بن أَحْمَدَ الشاذياخي قِرَاءَةً عَلَيْها، قَالَ، أنا المصنف رحمهم الله أجمعين، والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وكتب الشيخ بخطه ما نصه: صحيح ذلك، كتبه أبو اليمن، عفا الله سبحانه عنه ورحمة.
ونقلت أيضا من خط رفيقي الوزير الفاضل الكامل أبي عبد الله كان الله وسلمه ولا أسلمه ما نصه: " تناولت من يد شيخنا أبي اليمن رضي الله عنه، في السادس عشر لشهر شوال من سنة أربع وثمانين وست مائة، كتاب سيرة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأليف محمد بن