للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونص الاستدعاء بخط صاحبنا الوزير أبي عبد الله بن الفقيه الوزير أبي القاسم بن الحكيم: المسئول من سادتنا علماء الإسلام، وهداة الأنام، شيوخ الحرم الشريف، المخلدة لهم رتبة التعظيم والتشريف، أبقاهم الله لجواهر العلوم منظمين ولحللها مسدين ملحمين، أن يجيزوا الرواة عنهم بجميع ما يجوز عنهم روايته على الشرط المعروف عند حملة هذا العلم لمحمد بن عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عمر بن رشيد، ولابنه أبي القاسم محمد وللقاسم بن عبد الله بن الشاط، ولأخيه أحمد ولمحمد بن عَلِيٍّ الغماري، ثم سمى جماعة من الأصحاب ومن أهل بلده رندة، ثم قَالَ ولكاتب الاستدعاء، محمد بن عبد الرحمن، بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ يحيى اللخمي، ثم ابن الحكيم، ثم سمى آخرين وفقهم الله، فإن رأوا ذلك فعلوه منعمين متطولين، أسأل الله أن يديم بقاءكم ويشكر تعملكم، والسلام الكريم يخصكم كثيرا ورحمة الله تعالى وبركاته، كتب في أوائل ذي قعدة، عام أربعة وثمانين وست مائة.

فكتب المحب ما نصه: أجزت لهم ما سألوه بشرطه وكتب أحمد بن عبد الله الطبري المكي حامدا ومصليا ومسلما أخبرني رفيقي الوزير الفاضل أبو عن شيخنا أبي اليمن ابن عساكر رضي الله عنه، أنه قَالَ: لم أر المحب في وقت من الأوقات إلا في عمل من صلاة أو طواف أو دعاء أو تعليم علم أو تصنيفه أو نحو هذا، وحسبك هذا عن الإطناب في وصفه.

سمع رضي الله عنه وأرضاه من عم أبويه الإمام جمال الدين يعقوب بن أبي

<<  <   >  >>