وبالإسناد قَالَ الحافظ أبو مسعود: كذا في كتابي سيف بن محمد، والصحيح سند بن مُحَمَّدِ بْنِ سند.
انتهى ما قاله شيخنا أبو بكر وسند هذا بالنون محمد بن سند يروي عن أبيه، روى عنه محمد بن الربيع الجيزي، ذكره عبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف له، ولم يعرف بشيء من حاله، وأما سيف بن مُحَمَّدٍ الذي صحف به سند بن محمد فهو سيف بن مُحَمَّدِ بْنِ أخت سفيان الثوري، عن الثوري، وعاصم الأحول، والأعمش، قَالَ أحمد: هو كذاب يضع الحديث ليس بشيء، وقال مرة: لا يكتب حديثه ليس بشيء، وقال يَحْيَى: كان كذابا خبيثا، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أبو داود، كذاب، وقال زكرياء الساجي، يضع الحديث، وقال النسائي، ليس بثقة ولا مأمون، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
ذكر جميع هذا أبو الفرج الجوزي رَحِمَهُ اللَّهُ، في كتاب الضعفاء له.