للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - عن قوله {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفتنة وابتغاء تأويله}، قال: ((فإذا رأيتيهم فاعرفيهم)).
قال الترمذي: ((هذا حديث حسن صحيح. هكذا روى غير واحد هذا الحديث عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عائشة، ولم يذكروا فيه: ((عن القاسم بن محمد))، وإنما ذكره يزيد بن إبراهيم، عن القاسم بن محمد في هذا الحديث، وابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وقد سمع من عائشة أيضًا)).
وذكر الحافظ ابن حجر كلام الترمذي هذا في "فتح الباري" (٨/ ٢١٠) وتعقبه بأن حماد بن سلمة قد تابع يزيد.
وأخرجه الهروي في الموضع السابق من طريق الترمذي.
وأما رواية نافع بن عمر، فأخرجها:
ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ١٩٣ و ١٩٤ رقم ٦٦١٢ و ٦٦١٤).
والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣/ ٢٠٧).
أما ابن جرير فمن طريق الوليد بن مسلم وخالد بن نزار، وأما الطحاوي فمن طريق الوليد بن مسلم، كلاهما عن نافع، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة، به، ولفظ خالد بن نزار نحوه، وأما لفظ الوليد فمختصر، وفي روايته تصريح ابن أبي مليكة بالتحديث عن عائشة.
وأما رواية روح بن القاسم، فأخرجها ابن جرير برقم (٦٦١٣) عنه، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة، به نحوه.
وأما رواية علي بن زيد بن جدعان، فأخرجها الهروي في "ذم الكلام" (١ / ل ٣٧ / ب) عنه، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: حدثتنا عائشة … ، فذكره.
فهذا بالنسبة لمن روى الحديث عن ابن أبي مليكة، ولم يذكر القاسم في سنده.
وأما من زاد القاسم في إسناده، فهما يزيد بن إبراهيم وحماد بن سلمة.
أما رواية يزيد، فأخرجها:
الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٠٣ رقم ١٤٣٣). =