(٢) سورة الأنعام، الآيات (١٥١ و ١٥٢ و ١٥٣). [٤٩٣] سنده ضعيف لجهالة عبد الله بن قيس، وأبو إسحاق السبيعي مدلِّس ولم يصرح بالسماع، وقد اختلط في آخر حياته، وأما حُديج بن معاوية فتقدم في الحديث [١] أنه صدوق يخطئ، لكنه لم ينفرد به كما سيأتي. وذكر السيوطي هذا الحديث في "الدر المنثور" (٢/ ١٤٥) وعزاه للمصنف وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (ص ٥٢ رقم ٧٩). والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٨٨). أما ابن أبي حاتم فمن طريق قيس بن الربيع، وأما الحاكم فمن طريق علي بن صالح بن حي، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، به نحوه. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ١٧٤ رقم ٦٥٧٣). وابن أبي حاتم (ص ٥٣ - ٥٤ رقم ٨٠). =