للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

٥١٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْمَلِكِ (٤)، وحَجَّاج (٥)، عَنْ عَطَاءٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: {فِيهِ آيَةٌ بينة مقام إبراهيم}.


= وهذا ابن عدي عَقِبَ سَبْرِهِ لرواياته قال: ((حماد بن أبي سليمان كثير الرواية خاصة عن إبراهيم، المسند والمقطوع ورأي إبراهيم، ويحدث عن أبي وائل وعن غيرهما بحديث صالح، ويقع في أحاديثه إفرادات وغرائب، وهو متماسك في الحديث لا بأس به)). اهـ.
(٣) أي: يزدحمون كما في رواية الطبري الآتية، وفي "النهاية" لابن الأثير (١/ ١٥٠): ((وسُمِّيَتْ بَكِّة؛ لأنها تبكُّ أعناق الجبابرة، أي: تدقُّها. وقيل: لن الناس يَبُكُّ بعضهم بعضًا في الطواف، أي: يَزْحم ويَدْفع)). اهـ.
[٥١١] سنده حسن لذاته، وهو صحيح لغيره، فإسماعيل بن زكريا تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق، لكن تابعه وكيع كما سيأتي.
فقد أخرجه ابن أبي شيبة في القسم الأول من المجلد الرابع (ص ٣٠٦ رقم ١٩٩٩).
وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ٢٤ رقم ٧٤٣٩).
كلاهما من طريق وكيع، عن سفيان، به نحوه، إلا أنه قال: ((لأنهم يتباكُّون فيها)).
زاد ابن جرير: ((قال: يعني: يزدحمون)).
(٤) هو ابن أبي سليمان.
(٥) هو ابن أرْطَأة.
(٦) هو ابن أبي رباح.
[٥١٢] سنده صحيح من طريق عبد الملك، وأما حجاج بن أرطأة فتقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس، لكن تعضده رواية عبد الملك.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٩) وعزاه للمصنف والفريابي =