(٣) أي: يزدحمون كما في رواية الطبري الآتية، وفي "النهاية" لابن الأثير (١/ ١٥٠): ((وسُمِّيَتْ بَكِّة؛ لأنها تبكُّ أعناق الجبابرة، أي: تدقُّها. وقيل: لن الناس يَبُكُّ بعضهم بعضًا في الطواف، أي: يَزْحم ويَدْفع)). اهـ. [٥١١] سنده حسن لذاته، وهو صحيح لغيره، فإسماعيل بن زكريا تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق، لكن تابعه وكيع كما سيأتي. فقد أخرجه ابن أبي شيبة في القسم الأول من المجلد الرابع (ص ٣٠٦ رقم ١٩٩٩). وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ٢٤ رقم ٧٤٣٩). كلاهما من طريق وكيع، عن سفيان، به نحوه، إلا أنه قال: ((لأنهم يتباكُّون فيها)). زاد ابن جرير: ((قال: يعني: يزدحمون)). (٤) هو ابن أبي سليمان. (٥) هو ابن أرْطَأة. (٦) هو ابن أبي رباح. [٥١٢] سنده صحيح من طريق عبد الملك، وأما حجاج بن أرطأة فتقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس، لكن تعضده رواية عبد الملك. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٩) وعزاه للمصنف والفريابي =