ومن المعلوم أن الوهم لا يسلم منه أحد سوى الرسل، فلا يقدح في الرجل لأجل هذه المخالفة، بل تغتفر له في جانب ما أصاب فيه وتُجتنب. (و) طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن يونس، به نحوه. أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٤/ ٩٠). (ز) طريق حصين بن مُخَارق، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله، ما السبيل إليه؟ قال: ((الزاد والراحلة)). أخرجه الدارقطني في "سننه" (٢/ ٢١٨ رقم ١٥). وفي سنده حُصين بن مُخَارق بن وَرْقاء، أبو جنادة، قال عنه الدارقطني: ((يضع الحديث))، وقال ابن حبان: ((لا يجوز الاحتجاج به))، ووثقه الطبراني. انظر "لسان الميزان" (٢/ ٣١٩ رقم ١٣٠٨). (٢) طريق منصور، عن الحسن، به نحوه. أخرجه المصنف سعيد بن منصور في "سننه" - ولعله في كتاب الحج -، كما سبق نقله عن الزيلعي. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ٣٩ رقم ٧٤٨٣). (٣) طريق حميد الطويل، عن الحسن، به نحوه. أخرجه الطبري أيضًا (٧/ ٤٢ رقم ٧٤٩٠). (٤) طريق هشام بن حسان، عن الحسن، واختُلف على هشام. فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٤/ ٩٠) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن هشام، عن الحسن - في قوله: {من استطاع إليه سبيلاً} -: الزاد والراحلة. =