للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فنقل عنه الدوري أنه وثقه، ونقل عنه عبد الله بن أحمد أنه قال: ((ليس بشيء)) . وأما الإمام أحمد فكان يثني عليه؛ فروى الميموني عنه قال: ((ثقة، إلا أنه كان ربما أخطأ، وكان من أهل الخير يشبه النسّاك، وكان له ذكاء)) ، وروى عبد الله بن أحمد نحو ذلك، وزاد: قيل له: إن قومًا يتكلمون فيه، قال: ((لم يكن به بأس)) ، قالت: إنهم يوقولن لم يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة، قال: ((لعله اختلط، أما هو فكان ذكيًا)) ، فقلت له: إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أن أبا قتادة الحراني كان يكذب، فعظم ذلك عنده جدًّا وقال: ((كان أبو قتادة يتحرَّى الصدق)) ، وأثنى عليه وذكره بخير، وقال: ((قد رأيته يشبه أصحاب الحديث، وأظنه كان يدلِّس، ولعله كبر واختلط، والله أعلم)) . اهـ. من "الجرح والتعديل" (٥ / ١٩١ - ١٩٢ رقم ٨٨٣) ، و"التهذيب" (٦ / ٦٦ - ٦٧ رقم ١٣١) ، و"التقريب" (ص٣٢٨ رقم ٣٦٨٧) .
(ب) طريق سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ، عَنْ قتادة، واختلف على سعيد.
فأخرجه القطيعي في كتاب المناسك كما في "إرواء الغليل" (٤ / ١٦١) .
وابن جرير في "تفسيره" (٧ / ٤١ - ٤٢ رقم ٧٤٨٨) .
والبيهقي في "سننه" (٤ / ٣٣٠) ، الموضع السابق.
أما القطيعي فمن طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأما الطبري فمن طريق يزيد بن زريع، وأما البيهقي فمن طريق جعفر بن عون، ثلاثتهم عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ، عن قتادة، عن الحسن، به مرسلاً نحوه.
وخالفهم يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زائدة، فرواه عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ، عن قتادة، عن أنس، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم -، به نحوه.
أخرجه الدارقطني في "سننه" (٢ / ٢١٦ رقم ٦) .
والحاكم في "المستدرك" (١ / ٤٤١ - ٤٤٢) .
قال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)) ، ووافقه الذهبي. =