وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٣ / ٢٧ - ٢٨) للمصنِّف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس. وقد أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١ / ٤٠) . وابن المنذر في "الأوسط" (١ / ٤١١ رقم ٤١٥) . والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص١٤٩) . والبيهقي في "سننه" (١ / ٧٠) في الطهارة، باب قراءة من قرأ وأرجلَكم نصبًا، وأن الأمر رجع إلى الغسل، وأن من قرأها خفضًا فإنما هو للمجاورة. جميعهم من طريق المصنِّف، به، ولفظ الطحاوي والنحاس والبيهقي مثله، إلا أن النحاس قال: {وأرجلكم} - بالنصب -، وأما البيهقي فقال: ((عاد الأمر إلى الغسل)) . وأما ابن المنذر فإنه عطف لفظه على لفظٍ سابق بنحوه. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١ / ٢٠) . ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (١ / ٤١٠ رقم ٤١٤) . وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٠ / ٥٥ رقم ١١٤٥٩) . والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١ / ٣٩) . وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" (٢ / ٢٥) . جميعهم من طريق خالد، به نحوه، إلا أن الطحاوي لم يذكر قوله: ((قال: عاد إلى الغسل)) . وأخرجه الطحاوي أيضًا (١ / ٤٠) من طريق يوسف بن مهران، عن ابن عباس مثل سابقه، وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" (٢ / ٢٥) من نفس الطريق، به، وزاد: ((قال هو المسح)) . وفي سنده عندهما الراوي له عن يوسف وهو علي بن زيد بن جُدعان، وتقدم في الحديث [٤] أنه ضعيف.