أقول: وليس هو الأعمش، فأبو محمد مولىً لقريش، وأما الأعمش فهو من بني أسد كما في ترجمته في الحديث [٣]. (٢) عبّاد بن الربيع الكوفي، إمام نُخَيْلَةَ، يروي عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، لم يرو عنه سوى أبي محمد مولى قريش، وكلاهما مجهول؛ فقد ذكر عبادًا هذا البخاري في "تاريخه الكبير" (٦/ ٣٥ رقم ١٦٠٣) وسكت عنه، وبيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٧٩ رقم ٤٠٤)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٤٢). ونُخَيْلَةُ: موضع قرب الكوفة على سَمْت الشام. انظر "معجم البلدان" (٥/ ٢٧٨). [٧١٦] سنده ضعيف لجهالة عباد وأبي محمد. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٨) للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤١١ رقم ٤١٦). والبيهقي في "سننه" (١/ ٧٠) في الطهارة، باب قراءة من قرا: (وأرجلكم) - نصبًا -، وأن الأمر رجع إلى الغسل، وأن من قرأها خفضًا فإنما هو للمجاورة. كلاهما من طريق المصنِّف، به مثله سواء. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٥٤ - ٥٥ رقم ١١٤٥٨) من طريق حفص بن سليمان الغاضري، عن عاصم بن كليب، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلمي، =