للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وابن جرير الطبري في مسند علي من ((تهذيب الآثار)) (ص ١٣٥ / رقم ٢٣٣) من طريق محمد بن جعفر غندر.
كلاهما عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، به موقوفًا مثل رواية الخمسة الماضين.
وخالفهم بهز بن أسد، فرواه عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مسعود مرفوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم.
ومحمد بن جعفر غندر أثبت الناس في شعبة، وكان صاحب كتاب، فروايته أرجح من رواية بهز، فكيف وقد وافقه عفان بن مسلم؟ وقد يكون الخطأ ممن هو دون بهز، والله أعلم.
وقد ذكر الزيلعي في ((تخريج أحاديث الكشاف)) (٢ / ١١٢) أن إسحاق بن راهويه رواه في ((مسنده)) من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، ولم يذكر كامل الرواية لنعلم هل روايته موافقة لرواية بهز، أو لرواية عفان وغندر؟ ولكن ظاهر صنيعه أنها موافقة لرواية بهز، فإنه عطفها على رواية الحاكم المرفوعة بقوله: ((وكذلك رواه إسحاق … )) إلا أن هذا كافٍ في احتسابها كذلك، لاحتمال أن يكون العطف للطريق نفسه، لا للرفع.
وعلى فرض التسليم بأنه وافقه، فالرواية السابقة أرجح لما تقدم.
وخالف هؤلاء جميعًا إدريس الأودي وموسى بن عقبة، فروياه عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأحوص، عن ابن مسعود مرفوعًا.
أما رواية إدريس الأودي فأخرجها الدارمي في ((سننه)) (٢ / ٢١٠ / رقم ٢٧١٨) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (٩ / ٩٩ / رقم ٨٥٢٠) والحاكم في ((المستدرك)) (١ / ١٢٧) ومن طريقه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (٩ / ٨٣ - ٨٤ / رقم ٤٤٥٣) وفي لفظه زيادة.
وأما رواية موسى بن عقبة فأخرجها ابن ماجه في ((سننه)) (١ / ١٨ / رقم =