للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا كان اللَّه قد حجب عنا كيفية الحقائق فى عالم الغيب، فإنه سبحانه وتعالى أولى من يعرفنا بهذا العالم المغيب عنا، لأنه لا يخفى عليه شئ لا فى عالم الغيب ولا فى عالم الشهادة، كما قال تعالى فى سورة السجدة: {ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦) } ومن ثم إذا عرفنا اللَّه بنفسه فى كتابه أو فى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو عرفنا بشئ مما فى عالم الغيب، وجب على كل من أسلم لله أن يصدق بخبره دون اعتراض، فمهمة العقل تجاه النقل تصديق الخبر وتنفيذ الأمر،

<<  <   >  >>