(٢) انظر: الإبانة (٢/ ٦٢٨ - ٦٣١)؛ فقد ذكر ابن بطة ﵀ آثارًا عن عدد من السلف: عن ابن عباس، وعثمان بن حنيف وسفيان بن عيينة في معنى ما ذكره المصنف، وبوَّب لها بقوله: "معرفة الإيمان وكيف نزل به الفرقان، وترتيب الفرائض، وأن الإيمان قول وعمل". وكذا فعل الآجري ﵀ في الشريعة (٣/ ٥٥٢ - ٥٥٩) فقد ذكر نحو ما ذكره المصنف من تدرج شرائع الإيمان، ثم ذكر أثري ابن عباس وسفيان ردًا على احتجاج المرجئة بأحاديث الكف عمن قال: (لا إله إلا الله) على إخراج العمل عن مسمى الإيمان. وقد أشار الحافظ في الفتح (١/ ١٠٣ - ١٠٤) إلى كلام لأبي عبيد غير موجود في هذه النسخة، فقد قال بعد ذكر أثر سفيان بن عيينة: "وتبعه أبو عبيد في كتاب الإيمان له فذكر نحوه وزاد: أن بعض المخالفين لما أُلزم بذلك أجاب بأن الإيمان ليس هو مجموع الدين؛ إنما الدين ثلاثة أجزاء: الإيمان جزء، والأعمال جزآن، لأنها فرائض ونوافل. وتعقبه أبو عبيد بأنه خلاف ظاهر القرآن". (٣) أي: والاعتقاد دون العمل. (٤) انظر: تعظيم قدر الصلاة (١/ ٣٩٢)، الفتاوى (٧/ ١٩٤ - ١٩٨). (٥) مثل سؤال جبريل النبي ﷺ عن ذلك، كما أخرجه البخاري (١/ ١٥) (٥٠)، ومسلم (١/ ٣٩) (٩)، من حديث أبي هريرة ﵁، ومسلم (١/ ٣٦) (٨) من حديث عمر ﵁. (٦) انظر: الفتاوى (٧/ ٨٧).