للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نافع بن (١) عمر الجُمَحي، قال: سمعت ابن أبي مليكة، وقال له إنسان: إن رجلًا من مجالسيك (٢) يقول: إن إيمانه كإيمان جبرائيل، فأنكر ذلك وقال: "سبحان الله! والله لقد (٣) فضَّل جبريل في الثناء على محمد ، فقال: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (٢٠) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ﴾ [التكوير: ١٩ - ٢١] " (٤).

١٩ - قال أبو عبيد: حُدِّثنا عن ميمون بن مهران، أنه رأى جارية تغنِّي، فقال: "من زعم أن هذه على إيمان مريم بنت عمران فقد كذب" (٥).


(١) في الأصل والمطبوع: "عن نافع عن عمر"، والصواب ما أثبته. انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ٢٨٧). ومصادر التخريج الأخرى الآتية.
(٢) في المطبوع: "في مجالسك".
(٣) في المطبوع: "قد".
(٤) إسناد المصنف صحيح، وأخرجه كذلك الآجري (٢/ ٦٨٨) (٣٠٧)، والبيهقي في الشعب (١/ ١٥٧) (٦٣). من وجهين آخرين عن نافع به.
(٥) إسناد المصنف معضل؛ وأخرجه الخلال في السنة (٥/ ٥٨) (١٦٠٧) من طريق خالد بن حيان، عن نصر بن المثنى الأشجعي، عن ميمون به، وخالد: صدوق يخطئ. التقريب (١٦٣٢)، ونصر بن المثنى الأشجعي: ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. التاريخ الكبير (٨/ ١٠٣)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٦٨)، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٥٣٨). وأخرجه كذلك: البيهقي في الشعب (١/ ١٥٨) (٦٤). من طريق أبي عتبة عن بقية، أخبرنا عبد الملك بن أبي النعمان، عن ميمون به، وعبد الملك لم أقف له على ترجمة، وقد اشتهر بقية بروايته عن المجهولين، وحديثه حينذاك ضعيف، انظر: التهذيب (١/ ٤٧٣)، وأبو عتبة كذبه محمد بن عوف، وقال: "ليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي أصل؛ هو فيها أكذب خلق الله، إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أولها مكتوب: حدثنا يزيد بن عبد ربه قال حدثنا بقية". انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٥٥٩ - ٥٦٠).

<<  <   >  >>