للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - قال أبو عبيد: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال: "ما ابتُدعت في الإسلام بدعةٌ أضرُّ (١) على أهلها من هذا الإرجاء" (٢).

٢٥ - قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن مهدي بن ميمون، عن الوليد بن مسلم، قال: دخل فلانٌ - قد سمَّاه إسماعيل، ولكن تركت اسمه أنا - على جندب بن عبد الله البَجَلي، فسأله عن آيةٍ من القرآن، فقال: "أُحرِّج عليك إن كنت مسلمًا لمَا قُمت"، قال: أو قال: "أن تجالسني"، أو نحو هذا القول (٣).

٢٦ - قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، قال: قال لي سعيد بن جبير - غير سائلِه ولا ذاكرٍ (٤) له شيئًا -: "لا تجالس فلانًا - وسمَّاه أيضًا -، فقال: إنه كان يرى هذا الرأي" (٥).

والحديث في مجانبة الأهواء كثير، ولكنَّا إنما قصدنا في كتابنا لهؤلاء خاصة.


= للخلال (٢/ ٤٧٩) (٧٦٣).
(١) في المطبوع: "أعز".
(٢) إسناد المصنف ضعيف، لضعف محمد بن كثير، انظر ما تقدم ص (٥٦)، وأخرجه كذلك: ابن بطة (٢/ ٨٩٣) (١٢٤٧)، والآجري (٢/ ٦٧٦) (٢٩٥) من طريق محمد بن كثير به.
(٣) إسناد المصنف معضل، وأخرجه كذلك: ابن جرير (١/ ٨٠)، عن يعقوب عن إسماعيل به، وفيه تسمية الرجل الذي أبهمه المصنف وهو: طلق بن حبيب.
(٤) في الأصل: "ذاكرًا".
(٥) إسناد المصنف صحيح، وأخرجه كذلك: عبد الله في السنة (١/ ٣٢٣) (٦٥٩)، والآجري (٢/ ٢٨٦) (٣٠١) وابن بطة (٢/ ٨٨٩) (١٢٣٤) من طريق مؤمل، عن حماد بن زيد، عن أيوب به. وفيه كذلك تسمية الرجل، بـ: طلق بن حبيب.

<<  <   >  >>