(٢) أخرجه أحمد (٣١/ ١٩٤) (١٨٨٩٨)، وأبو داود (٤/ ١٨) (٣٥٩٩)، والترمذي (٤/ ١٣٦ حاشية) (٢٣٠٠)، وابن ماجه (٤/ ٤٧) (٢٣٧٢)، من طريق محمد بن عبيد، عن سفيان بن زياد العصفري، عن أبيه، عن حبيب بن النعمان، عن خريم بن فاتك ﵁ مرفوعًا. وفيه علتان: جهالة حبيب وزياد، والاضطراب في سنده؛ إذ أخرجه مروان بن معاوية الفزاري فقال: عن سفيان بن زياد، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم ﵁، أن النبي ﷺ قام خطيبًا … الحديث. أخرجه أحمد (٢٩/ ١٤٥) (١٧٦٠٣)، والترمذي (٤/ ١٣٦) (٢٢٩٩)، وقال: "وهذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث سفيان بن زياد، واختلفوا في رواية هذا الحديث عن سفيان بن زياد، ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعًا من النبي ﷺ". انظر: الضعيفة (١١١٠). (٣) في المطبوع: "وإنما".