٦٢٢٥ - محمد بن الفَضْل بن عَطِيَّة بن عمر العَبسي (١) مولاهم، الكوفيُّ نزيلُ بُخَاري: كَذَّبُوه، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة. ت ق.
٦٢٢٦ - محمد بن الفَضْل السَّدُوسيُّ، أبو النُّعْمان البصريُّ، لَقَبُه عارمٌ: ثقةٌ ثَبْتٌ تغَيَّر في آخر عمرِه، من صغار التاسعة، مات سنة ثلاث - أو أربع - وعشرين. ع.
• ذكر أبو حاتم الرازي أنه اختلط سنة ٢٢٠، وأن من سمع منه قبل هذه السنة فسماعه جيد. وقال أبو داود: بلغنا أن عارمًا أنكر سنة ثلاث عشرة، ثم راجعه عقله، واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة. وذكر العجلي أنه اختلط قبل وفاته بسنة أو سنتين، وكانت وفاته سنة ٢٢٤.
وقد بالغ ابنُ حبان فذكر أن مناكير كثيرة وقعت في روايته بسبب الاختلاط، لكن الدارقطني قال: تغيَر بآخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقةٌ، وقال الذهبي معلقًا على قول الدارقطنيُّ: فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأت بعد النسائي مثله، فاين هذا القول من قول ابنُ حبان الخَسَّاف المتهور! في عارم، ولم يقدر ابنُ حبان أن يسوق له حديثًا منكرًا، فأين ما زعم. وذكر أبو حاتم أن أبا زرعة الرازي سمع منه بعد الاختلاط.
قلنا: الظاهر صحة قول الدارقطني والذهبيُّ، فلا يُعرف لعارم ما ينكر من الحديث، ولم يذكر أحد من المتقدمين حديثًا خلط فيه، فلا يؤثر اختلاطه في صحة رواياته، إلا أن يُنص عليها، والله أعلم.
٦٢٢٧ - محمد بن فُضَيْل بن غَزْوانَ، بفتح المعجمة وسكون الزاي، الضَّبِّي مولاهم، أبو عبد الرحمن الكُوفي: صدوقٌ عارفٌ رُمِيَ بالتَّشَيُّعِ، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين. ع.
• بل: ثقةٌ، فقد احتج به الشيخان في "صحيحيهما"، ووثقه ابنُ معين،
(١) في الأصل: "العبدي"، وهو وهم من المصنف أو سبق قلم أصلحناه لقبحه.