٤٥٦ - إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن يزيد العَبْدَريُّ، أبو عبد الله أو أبو الحسَن، الرَّقِّيُّ السُّكَّرِيُّ، قاضي دِمشق: صدوقٌ نُسِب لرأي جَهْم، من العاشرة، مات بعد الأربعين. ق.
• بل: ثقة، وَثَّقَه الدارقطني، وابن حبان، وروى عنه أبو حاتم، وقال: صدوقٌ. أما قوله: نُسِبَ إلى رأيِ جهم، فكأنه يشير إلى أنه كان من مُؤَيِّدي المعتزلة، يظهر ذلك من أن أحمد بن أبي دؤاد هو الذي ولَّاه القضاءَ، وهي عِلَّة غيرُ قادحة في عدالته كما هو مسطور في كتب المصطلح.
٤٥٧ - إسماعيل بن عبد الله بن زُرَارة، أبو الحَسن الرَّقيُّ، صدوقٌ تَكَلَّمَ فيه الأزْديُّ بلا حُجة، من العاشرة أيضًا، وهو أقدم من الذي قبله، مات سنة تسع وعشرين. تمييز.
٤٥٨ - إسماعيل بن عبد الله بن سَمَاعة العَدَويُّ، مولى آل عُمر، الرَّمليُّ، وقد يُنْسَبُ إلى جَدّه: ثقةٌ، قديمُ الموتِ، من الثامنة. د ت س.
٤٥٩ - إسماعيل بن عبد الله بن أبي طَلْحة الأنصاريُّ، أخو إسحاق: صدوقٌ، من الرابعة. س.
٤٦٠ - إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أُوَيْس بن مالك بن أبي عامر الأصْبَحيُّ، أبو عبد الله بن أبي أُويس المَدَنِيُّ: صدوقٌ أخطأ في أحاديث من حِفْظه، من العاشرة، مات سنة ست وعشرين خ م د ت ق.
• بل: ضعيف يُعْتَبر به، فيقبل في المتابعات والشواهد حَسْب، ضعَّفه النسائي لما بانَ له من أمره ما لم يَبِنْ لغيره، وتابعه الدارقطني، وقال اللالكائي: إن كلام هؤلاء كلهم يَؤولُ إلى أنه ضعيف. أما ابن معين فقد اختلف قوله فيه اختلافًا واضحًا وواسعًا. وأما أحمد بن حنبل فقد حَسَّن القول فيه، ولكن يلاحظُ أن من بين أسباب ذلك أنه "قد قام في أمر المِحْنَة مقامًا محمودًا منه"! وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان مغفْلًا.