به. وغضب عبد الرحمن بن مهدي حينما ضعَّفه يحيى بن معين، وكره ما قال. وقال أبو زرعة: لَيِّن. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وذكره الإمام الذهبي في كتابه:"من تكلّم فيه وهو موثق". أما في التفسير، فقد ذكر إسماعيلُ بن أبي خالد أن السُّدِّي أعلم بالقرآن من الثعيي. وفضَّل أبو يعلى الخليلي تفسير السدي على جميع التفاسير بما فيها تفسير ابن جرير الطبري. وقد خَبَرَ ابنُ عدي حديثه ودرسه، ثم قال: وهو عندي مستقيم الحديث، صدوقٌ لا بأس به.
٤٦٤ - إسماعيل بن عبد الكريم بن مَعْقِل بن مُنَبِّه، بالموحدة، أبو هِشام الصَّنْعانيُّ: صدوقٌ، من التاسعة. د فق.
• بل: ثقة، وَثَّقه يحيى بن معين، وابن حبان، وقال النسائي: ليس به بأس. ولا نعلم فيه جرحًا.
٤٦٥ - إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصُّفَيْراء، بالمهملة والفاء، مصغر: صدوقٌ كثير الوَهم، من السادسة. ي د ت ق.
• بل: ضعيف يُعتبَر به في المتابعات والشواهد: ضعَّفه أبو داود، ومحمد بن عمار، والعُقَيلي، وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وليس حدّه الترك. وقد ترك الرواية عنه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، وكان عبد الرحمن يحدث عنه، ثم أمسك عنه، فما حدَّث عنه. وقال البخاري: يكتب حديثه. وقال ابن حبان: "كان سيئ الحفظ، رديء الفهم، يَقْلِب ما يروي. وما رأيتُ توثيقه عن كبير أحدٍ سوى قول يحيى بن معين في رواية: كوفيٌّ ليس به بأس. وفي رواية: ليس بالقوي.
٤٦٦ - إسماعيل بن عُبيد الله بن أبي المُهاجر المَخْزوميُّ مولاهم، الدِّمشقيُّ، أبو عبد الحميد: ثقةٌ، من الرابعة، مات سنة إحدى وثلاثين، وله سبعون سنة. خ م د س ق.
٤٦٧ - إسماعيل بن عُبيد الله بن رِفاعة بن رافع العَجْلانيُّ، ويقال: ابن عُبيدٍ، بلا إضافة: مقبولُ، من السادسة. بخ ت ق.