والذهبي، وما عَلِمْنا فيه جرحًا سوى حديث واحد أخطأ في لفظةٍ منه، فكان ماذا؟
١٦٤٣ - خالدُ بن أبي الصَّلْت البصري، مدني الأصلِ، كان مِن جهة عمر بن عبد العزيز بواسط: وهو مقبولٌ، من السادسة. ق.
• بل: ضعيفٌ، وحديثُه الواحد الذي أخرجه ابن ماجه (٣٢٤) عن عِراكٍ، عن عائشة منقطعٌ، ولذلك قال أحمد: ليس معروفًا. وقال عبدالحق الإشبيلي: ضعيفٌ. وقال ابن مفوز: حديثه معلول. وقال البخاري: فيه اضطرابٌ، والصحيحُ عن عائشة قولها. وقال أبو حاتم: من قال فيه: "عن عراكٍ سمعت عائشة" مرفوعًا، وهم فيه سندًا ومتنًا. وهذا الرجل لم يوثِّقْه أحد سوى ابن حبان.
١٦٤٤ - خالد بن طَهْمانَ الكوفي، وهو خالدُ بن أبي خالدٍ، وهو أبو العلاء الخَفّاف، مشهورٌ بكنيته: صدوق رُمِيَ بالتشيع ثم اختلطَ، من الخامسة. ت.
• بل: ضعيفٌ، ضعّفه ابن معين، وقال:"خَلَطَ قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرؤه". وقال أبو حاتم: محلُّه الصدق، وكان أبو داود يثني عليه. لكن طول مدة اختلاطه وتحديثه فيها، وعدم ذكر من روى عنه قبل الاختلاط تكفي لتضعيفه، وهي الأسبابُ التي ضعَّفه بها ابن معين، وهو كما قال.
١٦٤٥ - خالدُ بن عبد الله بن حَرْملة المُدْلِجيُّ، حجازي: مقبول، من السادسة، وكان يُرسل، ووَهِمَ من ذكره في الصحابة. م.
• له في "صحيح مسلم" حديث واحد (٣٠٨)(٦٧٩) متابعة.
١٦٤٦ - خالدُ بن عبد الله بن حسين الأمويُّ مولاهم، الدمشقيُّ، وقد يُنسب لجده: مقبولٌ، مِن الثالثة. د س ق.
١٦٤٧ - خالدُ بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحَّان الواسطي،